أخيرا
أخيراً تذكرت حبي
أخيراً
توقعت هذا اللقاء المثيرا
سنضحك حتي تسيل الدموع
ونعرف أنا خسرنا كثيرا
شتاءان مرا على بعدنا
وصيفان منذ حرقنا الجسورا
هو الحب
يكبر يوماً
فيوما
ولا يولد الحزن إلا كبيرا
سأضحك ما حاجتي للبكاء
ولم يخسر الورد
إلا العبيرا؟!
أجل كان حزني أكبر مني
وكان غيابك عني
مريرا
تذكرت أيامنا
كل يوم
تذكرت حتى نسيت الشهورا
أسطر في الليل
مكتوب حب
ويأتي الصباح
فأمحو السطورا
سأضحك
أين ينام الندى
إذا القلب لم يتفتح زهورا؟
وكيف نكحل عين السماء
وما من جناح لنا
كي نطيرا؟
هو النهر
مهم حلا ماؤه
أفي وسعه أن يحلي البحورا؟
أجل راودتني فيك
الدموع
وخاصمتها عزةً
لا غرورا
غداً ستصالحني فيك
روحي
غداً حين لا أستطيع الحضورا
سنسهر
بالقرب من حزننا
ونعرف من سوف يبكي
أخيرا
Labels: شعر: أحمد بخيت
posted by Unknown at 4:06 AM
3 Comments:
this poem touch me so much that it can be one of the best i ever read , really think you
The image is so cute.
But I would very much like to read and understand the poem too, beside seeing the beautiful Arabic calligraphy.
This comment has been removed by a blog administrator.
Post a Comment
<< Home